تاريخ تسمية دوار تلميرات
تاريخ تسمية دوار تلميرات
لا توجد مراجع ولا مخطوطات تشير إلى تاريخ تسمية تلميرات باستثناء الروايات الشفهية، التي لها صحة تحقيق ضعيفة نسبيا. فهناك أربع روايات تختلف أولاها عن أخراها. لنتعرف عليها كلها.
أولا:
هناك من يسمي تلميرات باسم: " تيلا ميرات "، أي المكان الذي تقضي الأميرات الرومانيات نزهاتهن، نظرا لاحتلال الرومان لشمال إفريقيا.
ثانيا:
تسمى تلميرات بـ "تَالاتْ"، أي الشعاب، لكثرتها بالدوار.
ثالثا:
هناك من يسميها بـ "واد الرمان"، لوجود فاكهة الرمان على طول الوادي، فاندثرت بفعل الفياضانات، وهناك من يسميها "واد الرومان" لتواجد آثار رومانية بها، وبالضبط في منطقة "تفازرت".
رابعا:
وهذه الرواية هي الأقرب للصواب، وهي تسمى "تلميراض"، نظرا لتواجد مستنقعات تتجمع فيها الماه الراكدة تشكل مستعمرة للبعوض الذي ينتشر بالدوار، مما يسبب أمراضا للساكنة.
وقد استقر جد ساكنة تلميرات "سيدي علي بن أحمد" بمنطقة تسمى "حولا" حاليا، حيث اقتنى أرضا هناك، وفيها أنشأ أسرته الصغيرة التي توسعت بعد ذلك لتؤسس دوارا بأسره. وتحكي المصادر الشفوية دائما، أن تلميرات تعاقبت عليها مجموعة من الأجناس، منهم: القنادسة، وهم الذين أتوا من الجزائر، ويوجد عين تسمى بعين "أقندوس". ثم بضيعة "الزقاق" التي اشتراها "آيت سعيد أوعلي" من "إيمعلاوين"، ثم قبيلة "بني علاهم" وغيرها من القبائل الأمازيغية.
ولكن لا نعلم التاريخ الحقيقي، ربما يتواجد في الأرشيف الفرنسي وأيضا في الخزانة الوطنية بالرباط، وسنحاول إن شاء الله قدر المستطاع؛ البحث عن تاريخ بلدتنا من خلال مصادر ومراجع مضبوطة.
0 commentaires :
Enregistrer un commentaire